اسلاميات

قصة السيدة سارة مع فرعون

قصة السيدة سارة مع فرعون

قصة السيدة سارة مع فرعون، هناك العديد من القصص الإسلامية المميزة والمليئة بالأحكام والعبر، ولعل أبرز هذه القصص قصة السيدة سارة مع فرعون، حيث أن هذه القصة من أغرب وأجمل القصص في الدين الإسلامي، فقد كانت سارة هي زوجة خليل الله إبراهيم عليه السلام وعندما ذهبت هي وإبراهيم عليه السلام قابلا فرعون، من خلال مقالنا سنتعرف بشكلاً أوضوح إلى قصة السيدة سارة مع فرعون.

من هي السيدة سارة ؟

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة في المجتمع ، وأعطانا أمثلة كثيرة عن وجود المرأة في الإسلام وكيف ساعدت الرجل كثيراً في نضالها وسعيها لنشر الإسلام، وكانت السيدة سارة قدوة يحتذى بها ، فهي زوجة إبراهيم عليه السلام ، وآمنت به وهاجرت معه إلى فلسطين ، وقدم لها ملك مصر “فرعون” بتقديم جارية لها. اسمها “هاجر” لمساعدتها وخدمتها، وعندما شعرت بتقدمها في السن ووصولها إلى سن اليأس وشيخها وعقمها ، أرادت تعويضها بإعطاء “إبراهيم” زوجة أخرى لتلدها تعبيراً عن حبها لزوجها، وكان هذا هو الحال ، إذ حملت هاجر وأنجبت إبراهيم إسماعيل عليهما السلام – ثم أنزل الله لإبراهيم ما أنزل ، فأخذ هاجر وابنها إسماعيل من فلسطين إلى الحجاز إلى الوادي غير المزروع. حيث مكة الآن.

ما قصة السيدة سارة مع فرعون؟

ذهب إبراهيم عليه السلام إلى مصر بعد أن خرج من أرض العراق ، ثم أحرق الله نمرود وقومه ، وتوجه إلى الشام ومصر ، وعندما دخل مصر قيل له: لماذا دخلت ارض مصر وكان هذا الجبار فيها؟ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت: (لم يكذب إبراهيم النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاث كذبات: اثنتان منها في جوهر الله ، قوله: انا تعبان. [الصافات:89]، الفاصل الزمني: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا [الأنبياء:63]، وواحد عن سارة) فلما دخل قال أحد الحراس للأعظم: هناك رجل مع امرأة دخل مملكتك. المرأة جميلة جدا ، جميلة جدا ، مناسبة لك فقط “، وكان إبراهيم قد تزوجها عندما انتقل من بلاد قومه إلى حران ، وتزوجها في ذلك الوقت ، وعندما دخل مصر التقى بهذا الملك المستبد وبعض أقارب الملك، وعرف عنه فرعون في ذلك الوقت أنه لم يترك امرأة جميلة تأخذها إليه ، ولم تكن سارة عادية بالنسبة له ، لأنها كانت جميلة بشكل صارخ.

ماذا قال إبراهيم عليه السلام عندما سأله فرعون عن سارة؟

فأرسل إلى إبراهيم وسارة وأتى بهما ، فسأله عنها ، فقال فرعون: من هذه المرأة معك؟ قال: أختي، وفي الحديث الذي جرى بينهما ، أحضر إبراهيم وحده أولاً وسأله من هذا؟ قال: هذه أختي ، ورجع إبراهيم إلى زوجته. قال: يا سارة! لا يوجد مسلم على وجه الأرض سواي وأنت. ثم سألها: إذا سألها الملك عن علاقتها به ، فمن تكون له ، لتقول له: هي أخته؟ حتى لا تتعارض كلماته مع كلامها. ولئلا يظهر كاذبًا ، والسبب الرئيسي عدم اشتهائها ، فقال: صدقه إذا سألك عني ، فقل: هذا أخي ؛ لاني قلت له: انت اختي ابراهيم يعني اختي في الاسلام، على إبراهيم أحس سلفا أن الملك سيطلبها ، فأمرها كما أمرها ، فلما ظن أنه حدث ، رد لها الوصية عندما دعاها الملك ، فقال: من هذه المرأة التي انه معك؟ قال: أختي رجع إليها وقال: إذا سألك صدقني. إذا سألك فقل له: أنت أختي ولا تكذب علي.

لماذا لم يخبر إبراهيم الحقيقة عن زوجته؟

وبما أن الملك ، إذا علم أنها زوجته ، لا يمكنه الوصول إليها إلا بالتخلص من زوجها أولاً ، لذلك يقتل إبراهيم أولاً من أجل الوصول إلى المرأة ؛ ولكن إذا علم أنها أخته ، فربما يكون قد وصل إليها بطريقة أخرى ، كالزواج أو شيء آخر ، بدلاً من القتل، ولأنه كان ظالمًا وأراد اغتصابها ، فقد أراد إبراهيم أن يقول تلك الكذبة ، وهو دفع أكبر ضرر بارتكاب أقلهما ، بين الكذب أو قول الحق ، والقتل ، فارتكب أدنى حد. من الشرين ، وقول تلك الكلمة ، وقال لها: (ما من مؤمن على وجه الأرض إلا أنا وأنت)،

ماذا حدث لفرعون عندما حاول الاقتراب من السيدة سارة؟

عندما أخذوا سارة من إبراهيم ، صلى إبراهيم ، وعندما أحضروها إلى الملك فرعون ، لم ينجح في مد يده إليها بسبب جمالها ، ولأنه لم يستطع مقاومة نفسه ، فكانت يده بإحكام قبضته ، بمعنى ” شلل في يديه، جاء في رواية الأعرج: أن سارة توضأت أولاً ودعت الله تعالى قائلة: (اللهم إنك علمت أني كنت أؤمن بك وبرسولك ، وقد حميت فرجي إلا على زوجي. فلا تغلبوا على الكافر) وهي تعلم أنها تؤمن به ، ولكن من تواضع منها قالت هذا الدعاء، وعندما شلت يد هذا الملك وأصيب بالصرع قال: صل إلى الله من أجلي ولن أؤذيك. وفي رواية مسلم: دعوت الله ففعلت. قال أبو هريرة: قالت: اللهم إن مات قيل: هي قتله. فإذا صلت من أجل الموت ، يقولون: هي التي قتله. قتلته ، فطلبت أن يتركها ، وهذا خير لها وله، بعد ذلك نادى الرجل الذي جاء إليه مع سارة وقال له: لم تجلب لي إنسانًا ، لكنك جلبت لي شيطانًا. يرون كل ما حدث من أفعال الجن والشياطين الخارقة ، عندما رأى الملك نفسه مشلولًا ومشلولًا ، قال: هذا عمل الجن ، هذا شيطان ، هذا ليس إنسانًا، ونتيجة لذلك أطلق سراح سارة وقالت: ارجعوا لإبراهيم ، ثم أعطاها خادمة هو هاجر ، وأعطاها لها لتخدمها ، لأنه سمع أنها تعجن أو تخدم نفسها. هاجر، عندما تم إطلاق سراحها ومعها هاجر ، جاءت سارة إلى إبراهيم وكان يصلي. قال إبراهيم بعد أن فرغ من صلاته: ما الخبر؟ قالت سارة تلخيصًا لما حدث: لقد رفض الله مؤامرة الكافر ، وخدمت هاجر ، أجاب الله مؤامرة الكافر في ذبحه ، فشعرت أن الله قمع الكافر.

بعض الدروس المستفادة من قصة سارة مع الفرعون

  • هناك بعض الأشرار الذين لا يهدأون أبدًا عندما يرون امرأة ، خاصة إذا كانت جميلة ، لذلك يجب على المسلمة أن تكون متواضعة في ذلك “لتعرف ولا تتأذى” ، وأن تصرخ بأعلى صوتها. أمر لإنقاذها.
  • إذا لبست المرأة لباسها تصير سلبًا وعرضة لكل فاسق وفاسق ، لأنها تصير مكانًا للفتنة والفتنة ، ويشتاق إليها الجشعون.

بعض الآيات التي تحمي النفس من إظهار التبرج

  • والله تعالى حكيم بقوله: يغمضون بصرهم [النور:30] ، وَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ [النور:31]
  • قال تعالى: وَهُمَّ لا يُظْهِرُونَ زِينَتَهُمْ [النور:31] .
  • قال تعالى: وهذا أقل ما يُعلمون به ولا ينكرون عليه. [الأحزاب:59] .
  • قال تعالى: ولا تتجمل في أول الجهل. [الأحزاب:33]
  • قال تعالى: (لا تستسلم بالقول لئلا يشتهي قلبه داء). [الأحزاب:32] .
  • قال تعالى: ولا يضربوا أرجلهم ليعلموا ما يسترون من زينتهم. [النور:31].

وفي نهاية مقالنا نكون قد تعرفنا إلى قصة السيدة سارة مع فرعون، حيث أن هذه القصة غنية بالأحداث والحكم والعبر، فهناك العديد من الدروس التي تعلمناها في هذه القصة، وهي أن يجب على المرأة المسلمة أن تكون محتشمة في لباسها حتى لا تكون عرضة للفاسقين.

السابق
علل بطلان صلاة الامام والمنفرد عند ترك قراءة الفاتحة
التالي
جدول اكتتاب المنجم للأغذية

اترك تعليقاً