ابا الخيل وش يرجعون، تعد قبيلة ابا الخيل واحدة من أشهر القبائل التي انتشرت بشكل كبير في مختلف مناطق شبه الجزيرة العربية، حيث عاشت وترعرعت منذ مئات السنين في البلاد العربية بالتحديد في أماكن تواجد فيها الخير والمياه بسبب طبيعتها البدوية التي اعتمدت على الترحال ورعي الماشية والبحث عن المياه، مما دفعها للاستقرار في دول الخليج العربي وأكثرها في المملكة السعودية.
أبا الخيل ويكيبيديا
تلك العائلة من العائلات العريقة التي امتدت بنسبها وتفرعت في مختلف دول الخليج العربي وأكثرها في الكويت والمملكة السعودية، ويعود تاريخها إلى عام 187 ميلادي، وهي من القبائل التي خرج منها بعض الشخصيات ذات المناصب الادارية في الحكومة وأبرزهم أمير بريدة حسن المهنا، ووضح في كتب الأنساب بأن القبيلة انقسمت الى عدة فروع تضمنت خمسة عوائل وهي:
- الفرع الأول: ذرية أبناء صالح أبا الخليل الأربعة، وهو أحد كبار العائلة.
- الفرع الثاني: الذين اشتهروا بالحسين، وجدهم هو حسين الصالح الحسين أبا الخيل.
- الفرع الثالث والرابع: ذكر بأنهم بقوا على شهرتهم وهي “أبا الخليل”، وجدهم هو عبد الله ومحمد.
- الفرع الخامس: يعود نسبهم الى ذرية عدة الحسين أبا الخيل، وهذا الفرع اتخذ دولة الكويت موطناً لهم.
أبا الخيل وش يرجع
تتمتع عائلة أبا الخيل سيرة تاريخية عريقة طويلة ولا يزال اسمها منتشر حتى يومنا هذا، وتعود أصولها الى إحدى القبائل المشهورة في التاريخ العربي ألا وهي قبيلة عنزة العربية، وتبين بأنهم اتجهوا لدولة الكويت في أوائل القرن الماضي من مناطق متعددة ومختلفة منها بريدة وعنيزة والخميسية، وسكنت العائلة في المرقبات بدولة الكويت، وعن نسب العائلة فهو يعود الى نجيد من المذهل من القرشة من المصاليخ من المنابهة من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة.
أصل عائلة أبا الخيل
تعود أصول القبيلة إلى مهنا وهي أحد فروع عائلة بريدة التي تنتمي إلى قبيلة عنزة، وهي من بين العائلات المشهورة التي تتخذ دولة البحرين والمملكة العربية السعودية والكويت موطناً وسكناً لها، ومعظم عوائلها يعيشون بشكل رئيسي في مدينتي بريدة وعنيزة، ويوجد البعض منها في مناطق منفصلة مثل آل القصيم والقرع وعيون الجواء، حيث غادر الكثير منهم واستقروا في العاصمة الرياض ومدينة جدة والكويت والدمام وعرعر والعديد من الأماكن الأخرى في المملكة العربية السعودية.
تحتل قبيل مكانة مهمة وكبيرة بين القبائل التي تتواجد في أراضي المملكة العربية السعودية والخليج العربي بأكمله، نظراً لتاريخها العريق والمشرف له وأبنائها الذين احتلوا مناصب مرموقة.